كيف يمكنني تكوين صداقات كشخص بالغ هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «زاوية نفسية»، حيث نناقش معكم كافة الجوانب المتعلقة، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة، لذا تابعوا السطور القادمة لمزيد من التفاصيل.
تكوين صداقات كشخص بالغ يمكن أن يكون تحديًا. فبعد المدرسة الثانوية أو الجامعة، قد تتغير حياتك بشكل كبير، وقد تجد نفسك أقل عرضة للقاء أشخاص جدد. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق لتكوين صداقات كشخص بالغ.
فيما يلي بعض النصائح:
- كن منفتحًا على التعرف على أشخاص جدد. لا تخف من التحدث إلى الأشخاص الذين تقابلهم في الأنشطة أو المناسبات الاجتماعية.
- ابحث عن أنشطة أو اهتمامات مشتركة. من المرجح أن تربطك الصداقة بأشخاص لديهم أشياء مشتركة معك.
- كن نفسك. لا تحاول أن تكون شخصًا لست كذلك. سيقدر الأشخاص الحقيقيون لك على ما أنت عليه.
فيما يلي بعض الأفكار المحددة لكيفية تكوين صداقات كشخص بالغ:
- انضم إلى مجموعة أو نادي. هناك مجموعة أو نادي لكل شيء تقريبًا، من مجموعات القراءة إلى مجموعات المشي لمسافات طويلة.
- تطوع. التطوع هو طريقة رائعة للتعرف على أشخاص آخرين وجعل العالم مكانًا أفضل.
- خذ دروسًا أو دورات. سواء كنت مهتمًا بتعلم مهارة جديدة أو تنمية اهتمامك الحالي، فإن أخذ دروس أو دورات هو طريقة رائعة للقاء أشخاص جدد.
- استخدم الإنترنت. هناك العديد من المواقع والتطبيقات التي يمكن أن تساعدك في العثور على أشخاص جدد للتعرف عليهم.
تذكر أن تكوين الصداقات يستغرق وقتًا وجهدًا. لا تتوقع أن تصبح أصدقاء حميمين مع أي شخص في ليلة واحدة. كن صبورًا وابذل جهدًا للتعرف على أشخاص جدد، وستلتقي بأصدقاء حقيقيين في النهاية.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتكوين صداقات كشخص بالغ:
- كن مستعدًا للاستثمار. الصداقة هي علاقة ثنائية الاتجاه. كن مستعدًا لقضاء الوقت والجهد في بناء علاقات مع الآخرين.
- كن داعمًا. عندما يمر صديقك بوقت عصيب، كن هناك من أجله.
- كن صادقًا. الصداقة تعتمد على الثقة. كن صادقًا مع أصدقائك بشأن مشاعرك وأفكارك.
- كن ممتنًا. خذ بعض الوقت للتفكير في كل الأصدقاء الجيدين لديك. شكرهم على وجودهم في حياتك.
إذا كنت تواجه صعوبة في تكوين صداقات كشخص بالغ، فيمكنك التفكير في طلب المساعدة من معالج أو مستشار. يمكنهم مساعدتك في تحديد أي عوائق قد تمنع تكوين الصداقات، وتطوير مهارات اجتماعية صحية.
يهمك:
- موضوعات متنوعة عن استراتيجيات التربية المختلفة
- أهم الأسئلة والاجوبة من معالج نفسي متخصص
- قائمة هامة بأنواع الامراض النفسية يجب قراءتها
- قائمة بالاختبارات النفسية الشائعة وفوائدها
خطورة الانطواء
الانطواء ليس خطيرًا في حد ذاته. إنه مجرد نمط شخصي يفضل فيه الشخص التفاعل الاجتماعي بأقل قدر ممكن. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الانطواء المفرط إلى بعض المخاطر الصحية والعاطفية.
فيما يلي بعض المخاطر المرتبطة بالانغماس المفرط في الانطواء:
- الشعور بالوحدة والإحباط: يمكن أن يؤدي الابتعاد عن الآخرين إلى الشعور بالوحدة والإحباط. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل عاطفية مثل الاكتئاب والقلق.
- مشاكل الصحة العقلية: يمكن أن يؤدي الانطواء المفرط إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات القلق الاجتماعي.
- مشاكل صحية جسدية: يمكن أن يؤدي الانطواء المفرط إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية جسدية، مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.
إذا كنت تعتقد أنك قد تنطوي بشكل مفرط، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر:
- اقضِ بعض الوقت مع الآخرين: حاول قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة على الرغم من أنك تشعر بعدم الارتياح الاجتماعي. حتى بعض الوقت القصير يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.
- ابحث عن أنشطة تشاركها مع الآخرين: ابحث عن أنشطة تشاركها مع الآخرين، مثل الانضمام إلى مجموعة أو نادٍ أو القيام بأعمال تطوعية.
- اطلب المساعدة من المهنيين: إذا كنت تكافح من أجل التعامل مع الانطواء، ففكر في طلب المساعدة من معالج أو مستشار. يمكنهم مساعدتك في تطوير مهارات اجتماعية صحية وبناء علاقات قوية.
من المهم أن تتذكر أن الانطواء ليس مرضًا. إنه مجرد نمط شخصي. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الانطواء المفرط إلى بعض المخاطر الصحية والعاطفية. إذا كنت تعتقد أنك قد تنطوي بشكل مفرط، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر.
أحصل على تقييم سري لحالتك عبر الهاتف
أهم الموضوعات عبر قناة زاوية نفسية