إسأل المعالج

هل مريض الفصام يعرف أنه مريض.. بين التيه والنور

هل مريض الفصام يعرف أنه مريض هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «زاوية نفسية»، حيث نناقش معكم كافة الجوانب المتعلقة، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة، لذا تابعوا السطور القادمة لمزيد من التفاصيل.

يُعدّ الفصام اضطرابًا ذهانيًا مزمنًا يُؤثّر على إدراك المريض للواقع، مُسبّبًا أعراضًا مثل الهلاوس، والأوهام، والاضطرابات في التفكير والسلوك.

هل يُدرك مريض الفصام مرضه؟

الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، فإدراك المريض لمرضه يعتمد على عدّة عوامل، أهمها:

  • شدة الأعراض:

    • في حالات الفصام الحاد، قد لا يُدرك المريض أنّ ما يراه أو يسمعه غير حقيقي.
    • بينما في حالات الفصام الخفيفة، قد يكون لدى المريض بعض الوعي بوجود خلل في تفكيره أو سلوكه.
  • نوع الأعراض:

    • قد يكون من السهل على المريض إدراك أعراض الهلاوس والأوهام، بينما قد يصعب عليه إدراك أعراض الاضطرابات في التفكير والسلوك.
  • الوعي العام بالصحة النفسية:

    • كلما زاد وعي المريض بالأمراض النفسية، زادت احتمالية إدراكه لمرضه.
  • الدعم الاجتماعي:

    • وجود عائلة أو أصدقاء داعمين للمريض يُساعده على إدراك مرضه والبحث عن العلاج.

التحديات التي تواجه إدراك مريض الفصام لمرضه:

  • طبيعة الأعراض:
    • قد تبدو أعراض الفصام حقيقية للمريض، مما يجعل من الصعب عليه قبول أنها غير واقعية.
  • الافتقار إلى البصيرة:
    • قد يُعاني بعض مرضى الفصام من نقص في البصيرة، مما يمنعهم من إدراك أنّهم مرضى.
  • الخوف من الوصمة:
    • قد يخجل بعض مرضى الفصام من الاعتراف بمرضهم خوفًا من الوصمة الاجتماعية.

أهمية إدراك مريض الفصام لمرضه:

  • الالتزام بالعلاج:
    • إدراك المريض لمرضه يُساعده على الالتزام بالعلاج، مما يُحسّن من حالته بشكل كبير.
  • دعم الصحة النفسية:
    • يُمكن للمريض أن يُصبح داعمًا لغيره من مرضى الفصام من خلال مشاركة تجربته.
  • التقليل من مخاطر الانتكاسة:
    • إدراك المريض لمرضه يُساعده على تجنّب المواقف التي قد تُؤدّي إلى انتكاسة حالته.

كيف يمكن مساعدة مريض الفصام على إدراك مرضه؟

  • التثقيف حول الفصام:
    • توفير معلومات كافية للمريض عن الفصام وأعراضه.
  • التواصل المُباشر:
    • التحدث مع المريض بصراحة وهدوء عن أعراضه ومخاوفه.
  • الدعم النفسي:
    • تقديم الدعم النفسي للمريض من خلال العلاج النفسي والعائلي.
  • الصبر والتفهم:
    • يجب على العائلة والأصدقاء التحلّي بالصبر والتفهم مع المريض، فإدراك مرضه قد يستغرق بعض الوقت.

أحصل على تقييم سري لحالتك عبر الهاتف

 

هل مريض الفصام يعرف أنه مريض؟

الجواب:

يعتمد ذلك على مرحلة المرض وشدة الأعراض. في بعض الأحيان، يدرك مريض الفصام أنه يعاني من مشكلة ما، لكنه قد لا يفهم طبيعة هذه المشكلة أو يعتقد أنها ناتجة عن قوى خارجية. في حالات أخرى، قد لا يكون المريض على دراية تامة بمرضه، وقد ينكر أعراضه تمامًا.

العوامل التي تؤثر على وعي المريض بمرضه:

  • مرحلة المرض: في المراحل المبكرة، قد يكون المريض أكثر وعيًا بمرضه. مع تقدم المرض، قد تزداد حدة الأعراض، مما يجعل من الصعب على المريض تمييز الواقع من الخيال.
  • شدة الأعراض: قد يكون المريض الذي يعاني من أعراض خفيفة أكثر وعيًا بمرضه من المريض الذي يعاني من أعراض شديدة.
  • نوع الأعراض: قد يكون المريض الذي يعاني من أعراض إيجابية، مثل الهلاوس والأوهام، أكثر وعيًا بمرضه من المريض الذي يعاني من أعراض سلبية، مثل الانسحاب من الحياة الاجتماعية.
  • العلاج: يمكن أن يساعد العلاج في تحسين وعي المريض بمرضه.

يهمك:


كيف يمكن مساعدة مريض الفصام على إدراك أنه مريض؟

  • التحدث معه بصراحة: من المهم التحدث مع مريض الفصام بصراحة عن أعراضه وطبيعة مرضه.
  • الصبر: قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يقبل المريض أنه مريض.
  • التعاطف: من المهم أن تُظهر التعاطف مع المريض وتدعمه.
  • العلاج: يمكن أن يساعد العلاج في تحسين وعي المريض بمرضه.

أهم الموضوعات عبر  قناة زاوية نفسية

 


يسعدنا متابعتكم واستقبال استفسارتكم واستشاراتكم على وسائل التواصل الخاصة بنا .. يمكنكم التواصل معنا عبر الواتسابالفيس بوك انستجرامتويترلينكدان – ومتابعة محتوانا على قناة اليوتيوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Scan the code