علم النفس والتاريخ

تاريخ الاضطرابات النفسية..رحلة عبر الزمن من الظلام إلى النور

تاريخ الاضطرابات النفسية موضوع مقالنا عبر موقعكم «زاوية نفسية»، حيث نناقش معكم كافة الجوانب المتعلقة، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة، لذا تابعوا السطور القادمة لمزيد من التفاصيل.

تاريخ الاضطرابات النفسية

لطالما حيرت الاضطرابات النفسية البشرية، فمنذ فجر التاريخ سعى الإنسان لفهم تلك السلوكيات الغريبة والأعراض الغامضة التي تصيب بعض أفراد المجتمع.

العصور القديمة:

في الحضارات القديمة، اعتبرت الاضطرابات النفسية نتاجًا لقوى خارقة للطبيعة مثل مس الشياطين أو غضب الآلهة. تم علاجها بطرق غريبة مثل الرقية، والطرد، والتضحيات.

العصور الوسطى:

شهدت هذه الفترة ازديادًا في الوصمة الاجتماعية للمرضى النفسيين، حيث اعتبروا مجانين أو خطرين. تم حبسهم في الملاجئ أو السجون، وعوملوا بقسوة.

القرن الثامن عشر:

بدأ ظهور الطب النفسي كعلم مستقل، مع مساهمات علماء مثل فيليب بينيل الذي نادى بمعاملة المرضى النفسيين كمرضى وليس مجانين.

القرن التاسع عشر:

شهد هذا القرن تطور التصنيفات للأمراض النفسية، وظهور العلاجات النفسية مثل التحليل النفسي.

القرن العشرون:

تميز هذا القرن باكتشاف الأدوية النفسية، التي ساعدت في علاج العديد من الاضطرابات النفسية.

القرن الحادي والعشرون:

يُركز هذا القرن على الوقاية من الاضطرابات النفسية، ونشر الوعي حولها، وتقديم الدعم النفسي للمرضى وعائلاتهم.

أحصل على تقييم سري لحالتك عبر الهاتف

يهمك:

 

أهم الموضوعات عبر  قناة زاوية نفسية

أبرز الأسئلة الشائعة

خاتمة من زاوية نفسية

لقد قطع تاريخ الاضطرابات النفسية شوطًا طويلًا، فمن الظلام والوصمة إلى النور والوعي. لا تزال هناك تحديات، لكن هناك أيضًا أمل كبير في مستقبل أفضل للمرضى النفسيين.

يسعدنا متابعتكم واستقبال استفسارتكم واستشاراتكم على وسائل التواصل الخاصة بنا .. يمكنكم التواصل معنا عبر الواتسابالفيس بوك انستجرامتويترلينكدان – ومتابعة محتوانا على قناة اليوتيوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Scan the code