اختبار الشخصية الوسواسية.. هل أنت أسير أفكارك (اكتشف)
رحلة عبر عالم الوسواس القهري: من أعراضه إلى اختباره وعلاجه
اختبار الشخصية الوسواسية هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «زاوية نفسية»، حيث نناقش معكم كافة الجوانب المتعلقة، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة، لذا تابعوا السطور القادمة لمزيد من التفاصيل.
هل تعاني من أفكار مُلحّة تسيطر على تفكيرك وتصرفاتك؟ هل تشعر برغبة قوية في تكرار بعض الأفعال بشكل روتيني؟ قد تكون هذه علامات تدل على اضطراب الوسواس القهري، أحد أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا.
ما هو اضطراب الوسواس القهري؟
هو اضطراب نفسي يُعاني فيه الشخص من أفكار مُلحّة (وساوس) وسلوكيات قهرية (قهر). تُسبب هذه الأفكار والسلوكيات شعورًا بالقلق والضيق، وتُعيق قدرة الشخص على الأداء الطبيعي في حياته اليومية.
أعراض اضطراب الوسواس القهري:
- الأفكار الوسواسية: أفكار مُلحّة ومتكررة، مثل الخوف من الجراثيم أو التلوث أو إيذاء النفس أو الآخرين.
- السلوكيات القهرية: تصرفات متكررة يقوم بها الشخص لتخفيف القلق الناجم عن الأفكار الوسواسية، مثل غسل اليدين بشكل مُفرط أو التحقق من الأبواب والنوافذ بشكل متكرر.
اختبار الشخصية الوسواسية:
يُمكنك اختبار شخصيتك لتحديد ما إذا كنت تعاني من اضطراب الوسواس القهري من خلال الإجابة على بعض الأسئلة. يُمكنك العثور على اختبارات موثوقة على الإنترنت أو من خلال استشارة طبيب نفسي.
ما هي فوائد اختبار الشخصية الوسواسية؟
- التوعية: يساعدك على فهم نفسك بشكل أفضل ومعرفة ما إذا كنت تعاني من اضطراب الوسواس القهري.
- التشخيص المبكر: يُمكن أن يُساعدك على الحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر، مما يُحسّن من فرص الشفاء.
- التخفيف من أعراض الاضطراب: معرفة أنك لست وحدك وأن هناك من يعانون من نفس المشكلة يُمكن أن يُساعدك على الشعور بالراحة.
علاج اضطراب الوسواس القهري:
يُمكن علاج اضطراب الوسواس القهري بفعالية من خلال العلاج النفسي والأدوية.
- العلاج النفسي: يُساعدك على فهم أفكارك وسلوكياتك وتغييرها.
- الأدوية: تُساعد في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب.
خاتمة:
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من اضطراب الوسواس القهري، لا تتردد في استشارة طبيب نفسي. مع العلاج المناسب، يُمكنك التغلب على هذا الاضطراب والعيش حياة طبيعية وسعيدة.
نصائح إضافية:
- انضم إلى مجموعات الدعم للتعرف على أشخاص آخرين يعانون من نفس المشكلة.
- مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا وممارسة الرياضة بانتظام.
- احصل على قسط كافٍ من النوم.
يهمك:
- خطة تعديل سلوك الخوف من المدرسة .. تفاصيل المواجهة
- مرض نفسي جنون الارتياب .. ما حقيقته وهل له علاج – ملف
- عندما تتحول الأفكار إلى هواجس.. رحلة عبر أدوية علاج البارانويا
نموذج اختبار الشخصية الوسواسية
ملاحظة: هذا الاختبار هو مجرد نموذج مبسط، ولا يُغني عن استشارة مختص في علم النفس لتشخيص اضطراب الوسواس القهري بشكل دقيق.
الهدف: تقييم بعض الأعراض التي قد تُشير إلى اضطراب الوسواس القهري.
الوقت: 5 دقائق
الطريقة:
- اقرأ كل سؤال بعناية.
- اختر الإجابة التي تصف حالتك بشكل أفضل خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
- لا تُفكر كثيرًا، فقط اختر الإجابة الأولى التي تتبادر إلى ذهنك.
الأسئلة:
أُعاني من أفكار مُزعجة أو مُخيفة تتكرر في ذهني:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
أُقوم بسلوكيات مُتكررة مثل غسل اليدين أو ترتيب الأشياء:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
تُسبب لي هذه الأفكار والسلوكيات شعورًا بالقلق أو الضيق:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
أُحاول تجاهل هذه الأفكار والسلوكيات، لكنّ ذلك صعب:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
تُعيق هذه الأفكار والسلوكيات حياتي اليومية:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
أشعر أنّ هذه الأفكار والسلوكيات غير منطقية:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
أشعر بالخجل أو الحرج من هذه الأفكار والسلوكيات:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
أُحاول إخفاء هذه الأفكار والسلوكيات عن الآخرين:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
أُعتقد أنّ أفكاري وسلوكياتي تُسبب ضررًا لي أو للآخرين:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
أُريد التخلص من هذه الأفكار والسلوكيات:
- أبدًا.
- أحيانًا.
- كثيرًا.
تقييم النتائج:
الصفات المُتكررة في إجاباتك هي:
- الأفكار الوسواسية: أفكار مُزعجة أو مُخيفة تتكرر في ذهنك.
- السلوكيات القهرية: سلوكيات مُتكررة تُقوم بها لتخفيف القلق أو الضيق.
- القلق والضيق: شعور بالقلق أو الضيق بسبب هذه الأفكار والسلوكيات.
- الصعوبة في تجاهل الأفكار والسلوكيات: صعوبة في تجاهل هذه الأفكار والسلوكيات.
- التأثير على الحياة اليومية: تأثير هذه الأفكار والسلوكيات على حياتك اليومية.
- الشعور بعدم المنطقية: شعور بأنّ هذه الأفكار والسلوكيات غير منطقية.
- الشعور بالخجل أو الحرج: شعور بالخجل أو الحرج من هذه الأفكار والسلوكيات.
- محاولة إخفاء الأفكار والسلوكيات: محاولة إخفاء هذه الأفكار والسلوكيات عن الآخرين.
- الخوف من الضرر: الخوف من أنّ هذه الأفكار والسلوكيات تُسبب ضررًا لك أو للآخرين.
- الرغبة في التخلص من الأفكار والسلوكيات: رغبة في التخلص من هذه الأفكار والسلوكيات.
إذا كانت إجاباتك تُشير إلى وجود العديد من هذه الأعراض، فهذا قد يدلّ على احتمالية وجود اضطراب الوسواس القهري.
الخطوات التالية:
- استشر مختصًا في علم النفس: لتقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب.
- لا تتردد في طلب المساعدة: اضطراب الوسواس القهري يُمكن علاجه بفعالية.
- لا تُهمل نفسك: العلاج المُبكر يُساعد في التغلب على أعراض الوسواس القهري وتحسين جودة حياتك.
أحصل على تقييم سري لحالتك عبر الهاتف
أسئلة شائعة حول الشخصية الوسواسية
ما هي الشخصية الوسواسية؟
هي اضطراب في الشخصية يتميز بشدة الحرص على تحقيق الكمال والنظام، وعدم مرونة التفكير، واقتناع الشخص التام بأن أفكاره وتصرفاته هي الصحيحة، بل ويسعى دائمًا لفرض معاييره على الآخرين.
ما هي أعراض الشخصية الوسواسية؟
- الاهتمام المفرط بالتفاصيل والنظام: قد يقضي الشخص وقتًا طويلًا في ترتيب الأشياء أو تنظيفها، أو قد يُصبح مُتعلقًا بالقواعد واللوائح.
- السعي الكامل للكمال: قد يؤدي ذلك إلى تأجيل المهام أو عدم إنجازها على الإطلاق، خوفًا من عدم تحقيق الكمال.
- التردد واتخاذ القرارات الصعبة: قد يُفكر الشخص في جميع الاحتمالات بشكل مُفرط، مما يُعيق قدرته على اتخاذ القرارات.
- الجمود العقلي: قد يجد الشخص صعوبة في تغيير أفكاره أو معتقداته، حتى لو كانت خاطئة.
- الإصرار على فرض المعايير على الآخرين: قد يُصبح الشخص مُنتقدًا للآخرين، أو قد يُحاول التحكم في سلوكهم.
- الصعوبة في التعبير عن المشاعر: قد يُخفي الشخص مشاعره الحقيقية، خوفًا من الرفض أو عدم الموافقة.
- الحاجة إلى التحكم: قد يُصبح الشخص مُسيطرًا في العلاقات، أو قد يُحاول التحكم في جميع جوانب حياته.
ما هو الفرق بين الشخصية الوسواسية واضطراب الوسواس القهري؟
الشخصية الوسواسية:
- نمط تفكير وسلوك ثابت.
- لا توجد أفكار أو سلوكيات قهرية.
- قد لا يُدرك الشخص أن سلوكه مُشكّل.
اضطراب الوسواس القهري:
- أفكار وسواسية لا إرادية.
- سلوكيات قهرية للتخلص من القلق.
- يُدرك الشخص أن سلوكه مُبالغ فيه وغير منطقي.
ما هي أسباب الشخصية الوسواسية؟
- العوامل الوراثية: قد يكون هناك استعداد وراثي لِهذه الشخصية.
- العوامل البيئية: قد تُساهم بعض التجارب في الطفولة، مثل التعرض للنقد أو الإهمال، في تطور هذه الشخصية.
كيف يتم علاج الشخصية الوسواسية؟
- العلاج النفسي: يُساعد العلاج النفسي الشخص على فهم شخصيته وتعلم كيفية التعامل مع أفكاره وسلوكياته.
- العلاج بالدواء: قد يُستخدم العلاج بالدواء في بعض الحالات، مثل وجود أعراض اكتئاب أو قلق.
هل يمكن علاج الشخصية الوسواسية؟
لا يوجد علاج نهائي للشخصية الوسواسية، لكن يمكن التحكم في الأعراض بشكل كبير من خلال العلاج النفسي والدوائي.
ما هي النصائح للتعامل مع الشخصية الوسواسية؟
- ابحث عن المساعدة من مختص: يُمكن لِمُعالج نفسي مُساعدتك على فهم شخصيتك وتعلم كيفية التعامل مع أعراضها.
- كن مُتعاطفًا مع نفسك: تذكر أن الشخصية الوسواسية ليست عيبًا، بل هي اضطراب يمكن التحكم فيه.
- تعلّم كيفية إدارة التوتر: يمكن أن يساعدك ذلك على تقليل الأعراض المُصاحبة للشخصية الوسواسية.
- انضم إلى مجموعة دعم: يمكن أن يساعدك ذلك على التواصل مع أشخاص آخرين يُعانون من نفس الاضطراب.
هل يمكن للشخصية الوسواسية أن تُؤثر على العلاقات؟
نعم، يمكن أن تُؤثر الشخصية الوسواسية على العلاقات بشكل سلبي. قد يُصبح الشخص مُنتقدًا أو مُسيطرًا، مما قد يُسبب مشاكل في العلاقة.
ما هي النصائح للشركاء في علاقة مع شخص مُصاب بالشخصية الوسواسية؟
- ابحث عن معلومات حول الشخصية الوسواسية: فهمك للاضطراب سيُساعدك على التعامل مع أعراضه بشكل أفضل.
- تواصل مع شريكك: عبّر عن مشاعرك واحتياجاتك بوضوح.
- كن صبورًا: قد يستغرق الأمر وقتًا لِتحسين أعراض الشخصية الوسواسية.
- ابحث عن المساعدة من مختص: يمكن أن يُساعدك مُعالج
يسعدنا متابعتكم واستقبال استفسارتكم واستشاراتكم على وسائل التواصل الخاصة بنا .. يمكنكم التواصل معنا عبر الواتساب – الفيس بوك – انستجرام – تويتر –لينكدان – ومتابعة محتوانا على قناة اليوتيوب.