امراض نفسية

مرض الاسقاط النفسي (الأعراض والتشخيص والعلاج المقترح)

هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «زاوية نفسية»، حيث نناقش معكم كافة الجوانب المتعلقة، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة، لذا تابعوا السطور القادمة لمزيد من التفاصيل.

ما هو مرض الإسقاط النفسي؟

مرض الإسقاط النفسي هو أحد أشكال الدفاع النفسي، ويحدث عندما ينسب الشخص مشاعره أو أفكاره أو سلوكياته غير المقبولة إلى شخص آخر. ويعد الإسقاط أحد أكثر آليات الدفاع النفسي شيوعًا، ويحدث عند جميع الأشخاص في بعض الأحيان. ومع ذلك، يمكن أن يصبح مشكلة إذا كان شديدًا أو مزمنًا.

أسباب مرض الإسقاط النفسي

يحدث الإسقاط النفسي عادةً عندما يواجه الشخص مشاعر أو أفكار أو سلوكيات غير مقبولة بالنسبة له. وفي هذه الحالة، يرفض الشخص الاعتراف بهذه المشاعر أو الأفكار أو السلوكيات، وينسبها إلى شخص آخر.

وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإسقاط النفسي، بما في ذلك:

  • التنشئة الاجتماعية: يمكن أن تؤدي التنشئة الاجتماعية غير الصحية إلى الإسقاط النفسي. على سبيل المثال، إذا علم الطفل أن التعبير عن بعض المشاعر أو الأفكار غير مقبول، فقد يلجأ إلى الإسقاط النفسي لإخفاء هذه المشاعر أو الأفكار.
  • التجارب السلبية: يمكن أن تؤدي التجارب السلبية، مثل التعرض للإيذاء أو الإساءة، إلى الإسقاط النفسي. على سبيل المثال، قد يسقط الشخص الذي تعرض للتنمر في طفولته مشاعر الغضب أو الكراهية على شخص آخر.
  • الاضطرابات النفسية: يمكن أن يكون الإسقاط النفسي أحد أعراض بعض الاضطرابات النفسية، مثل اضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية النرجسية.

أعراض مرض الإسقاط النفسي

تختلف أعراض الإسقاط النفسي من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن ملاحظتها، مثل:

  • اتهام الآخرين بمشاعر أو أفكار أو سلوكيات لا يمتلكونها: على سبيل المثال، قد يتهم الشخص الذي يشعر بالغيرة الآخرين بالغيرة.
  • الشعور بالانزعاج أو الغضب عند التعامل مع أشخاص يمتلكون صفات أو سلوكيات مشابهة لصفاته أو سلوكياته غير المقبولة: على سبيل المثال، قد يشعر الشخص الذي يشعر بالنقص بالغضب عند التعامل مع أشخاص يتمتعون بالثقة بالنفس.
  • الميل إلى تفسير تصرفات الآخرين بطريقة سلبية: على سبيل المثال، قد يعتقد الشخص الذي يشعر بالريبة أن الآخرين يخططون له.

تشخيص مرض الإسقاط النفسي

لا يوجد اختبار طبي محدد لتشخيص الإسقاط النفسي. ومع ذلك، يمكن للطبيب النفسي أو أخصائي الصحة العقلية الآخر تشخيص الإسقاط النفسي بناءً على التاريخ الطبي للمريض والأعراض التي يعاني منها.

علاج مرض الإسقاط النفسي

يعتمد علاج الإسقاط النفسي على شدته وسببه. وفي بعض الحالات، قد يكون العلاج النفسي كافيًا. ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الإسقاط النفسي الشديد أو المزمن إلى تناول الأدوية أيضًا.

يهمك:

 

 

أسئلة شائعة حول مرض الإسقاط النفسي

  • هل الإسقاط النفسي مرض خطير؟

في معظم الحالات، لا يعد الإسقاط النفسي مرضًا خطيرًا. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر على العلاقات والأداء في العمل أو المدرسة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية أكثر خطورة، مثل اضطراب الشخصية الحدية.

  • كيف يمكنني التخلص من الإسقاط النفسي؟

إذا كنت تعاني من الإسقاط النفسي، فمن المهم طلب المساعدة من معالج أو أخصائي صحة عقلية آخر. يمكن أن يساعدك العلاج النفسي في فهم أسباب الإسقاط النفسي وتعلم كيفية التعامل مع مشاعرك بطريقة صحية.

  • هل هناك طريقة لمنع الإسقاط النفسي؟

لا توجد طريقة لمنع الإسقاط النفسي تمامًا. ومع ذلك، يمكنك تقليل فرص إصابتك به عن طريق:

  • تعلم كيفية التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية: يمكن أن يساعدك ذلك في مواجهة مشاعرك غير المقبولة بدلاً من تجاهلها أو إخفائها.
  • التعامل مع التجارب السلبية بشكل صحي: يمكن أن يساعدك العلاج النفسي في تعلم كيفية التعامل مع التجارب السلبية بطريقة صحية.
  • التعرف على أعراض الإسقاط النفسي: يمكن أن يساعدك ذلك في التعرف على الإسقاط النفسي مبكرًا وعلاجه.

 

أحصل على تقييم سري لحالتك عبر الهاتف

 

 

 

أهم الموضوعات عبر  قناة زاوية نفسية

 

[su_heading]يسعدنا متابعتكم واستقبال استفسارتكم واستشاراتكم على وسائل التواصل الخاصة بنا .. يمكنكم التواصل معنا عبر الواتسابالفيس بوك انستجرامتويترلينكدان – ومتابعة محتوانا على قناة اليوتيوب.[/su_heading]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Scan the code