اضطراب توهم المرض ..متى يحدث وكيف يمكن علاجه

اضطراب توهم المرض

اضطراب توهم المرض (Hypochondriasis) هو اضطراب نفسي يتميز بخوف شديد ومستمر من الإصابة بمرض خطير، حتى في غياب أي أعراض أو علامات مرضية. يعتقد المصابون باضطراب توهم المرض أنهم مصابون بمرض ما، حتى لو أخبرهم الأطباء أنهم أصحاء.

تختلف أعراض  توهم المرض من شخص لآخر، ولكن تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

• تركيز شديد على الصحة الجسدية
• خوف شديد من الإصابة بمرض خطير
• زيارة الطبيب بشكل متكرر
• طلب اختبارات طبية بشكل متكرر
• مقاومة تأكيدات الأطباء بأنهم أصحاء
• تجنب الأنشطة الاجتماعية أو المهنية بسبب القلق بشأن الصحة

يمكن أن يكون لاضطراب توهم المرض تأثير سلبي كبير على حياة المصاب، حيث يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب والمشاكل المالية.

لا تزال أسباب توهم المرض غير مفهومة تمامًا، ولكن يعتقد الخبراء أن هناك مجموعة من العوامل التي قد تساهم في تطوره، بما في ذلك:

• التاريخ العائلي لاضطراب القلق
• التعرض لصدمة جسدية أو عاطفية
• اضطرابات الشخصية
• اضطرابات القلق الأخرى
• اضطرابات المزاج

يعتمد علاج اضطراب توهم المرض على مجموعة من العوامل، بما في ذلك شدة الأعراض ووجود اضطرابات نفسية أخرى. تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

• العلاج النفسي: يساعد العلاج النفسي الشخص على فهم مخاوفه ومعتقداته غير المنطقية حول صحته.
• الأدوية: قد يتم استخدام الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب للمساعدة في تقليل القلق والأعراض الأخرى.

يمكن أن يكون علاج توهم المرض تحديًا، ولكن يمكن أن يساعد العلاج الأشخاص المصابين على إدارة مخاوفهم وتحسين جودة حياتهم.

إذا كنت تعتقد أنك أو أحد أفراد أسرتك مصاب  توهم المرض، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن للطبيب أو المعالج النفسي تقييم الأعراض وتحديد أفضل خطة علاج.

اضطراب توهم المرض هو اضطراب نفسي يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على حياة المريض. إذا كنت تعرف شخصًا مصابًا بهذا الاضطراب، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لدعمه:

• كن متفهمًا ورحيمًا. من المهم أن تتذكر أن توهم المرض هو اضطراب نفسي، وليس مجرد مبالغة في القلق بشأن الصحة. لا تحاول إقناع المريض بأنه ليس مريضًا، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم مشاعره.
• قدم الدعم المعنوي. أخبر المريض أنك تهتم به وأنك هناك من أجله. شجعه على طلب المساعدة المهنية إذا لم يكن قد فعل ذلك بالفعل.
• ساعده على إدارة القلق. يمكن أن يساعدك تعليم المريض بعض تقنيات إدارة القلق، مثل التنفس العميق والتأمل، على تخفيف مخاوفه.
• كن صبورًا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتحسن المريض. كن صبورًا معه، ولا تستسلم.

فيما يلي بعض النصائح المحددة التي يمكنك اتباعها:

• اسمح للمريض بالتعبير عن مخاوفه ومعتقداته دون مقاطعته. حاول أن تفهم وجهة نظره، حتى لو لم تتفق معها.
• لا تحاول إقناع المريض بأنه ليس مريضًا. قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشاعره وجعله يشعر بعدم الثقة بك.
• قدم المريض دعمًا معنويًا. أخبر المريض أنك تهتم به وأنك هناك من أجله.
• ساعد المريض على تحديد الأنشطة التي يتمتع بها. قد يساعده ذلك على التركيز على جوانب أخرى من حياته.
• ادعم المريض في طلب المساعدة المهنية. العلاج النفسي يمكن أن يساعد المريض على إدارة مخاوفه وتحسين جودة حياته.

إذا كنت تواجه صعوبة في دعم المريض، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي نفسي أو معالج نفسي. يمكنهم مساعدتك على تطوير استراتيجية دعم فعالة.