اختلال الانية هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «زاوية نفسية»، حيث نناقش معكم كافة الجوانب المتعلقة، ونجيبكم على كافة الأسئلة الشائعة، لذا تابعوا السطور القادمة لمزيد من التفاصيل.
اختلال الانية، أو ما يعرف أيضًا باسم تبدد الشخصية، هو اضطراب نفسي يتميز بشعور الفرد بفقدان الاتصال بذاته أو جسده أو العالم من حوله. يشعر الشخص المصاب باضطراب الانية بأنه يعيش في حلم أو أنه مراقب لنفسه من الخارج، كما يمكن أن يشعر بالخدر أو الانفصال عن عواطفه أو أفكاره.
أعراض اضطراب الانية
تشمل أعراض اضطراب الانية:
- الشعور بالخدر أو الانفصال عن الجسم.
- الشعور بالانفصال عن الذات أو المشاعر.
- الشعور بأن العالم من حولك غير حقيقي أو غريب.
- الشعور بأنك مراقب من الخارج.
- صعوبة التركيز أو التفكير.
- مشاكل في الذاكرة.
يمكن أن يحدث اضطراب الانية بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- الصدمة أو الإجهاد الشديد.
- تعاطي المخدرات أو الكحول.
- اضطرابات نفسية أخرى، مثل اضطرابات القلق أو الاكتئاب.
- مشاكل صحية جسدية، مثل إصابات الدماغ أو التصلب المتعدد.
يتم تشخيص اضطراب الانية بناءً على الأعراض التي يعاني منها الشخص. لا يوجد علاج محدد لاضطراب الانية، ولكن يمكن أن يساعد العلاج النفسي في تخفيف الأعراض.
إذا كنت تعتقد أنك أو أحد تعرفه مصاب باضطراب الانية، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن للمعالج أو الطبيب النفسي مساعدتك في فهم اضطراب الانية وتطوير خطة علاجية.
فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع شخص مصاب باضطراب الانية:
- كن متفهمًا وصبرًا.
- تجنب إصدار الأحكام أو اللوم.
- تواصل مع الشخص المصاب باضطراب الانية حول مشاعرك.
- ابحث عن دعم من الأصدقاء والعائلة.
- اطلب المساعدة المهنية إذا كنت بحاجة إليها.
يهمك:
- موضوعات متنوعة عن استراتيجيات التربية المختلفة
- أهم الأسئلة والاجوبة من معالج نفسي متخصص
- قائمة هامة بأنواع الامراض النفسية يجب قراءتها
- قائمة بالاختبارات النفسية الشائعة وفوائدها
علاج اختلال الانية
لا يوجد علاج محدد اختلال الانية، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. قد يشمل العلاج العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي الجدلي أو العلاج المعرفي السلوكي، أو العلاج الهرموني، أو الجراحة.
يهدف العلاج النفسي إلى مساعدة الشخص على قبول هويته الجنسية وتطوير شعور أفضل بنفسه. يمكن أن يساعد العلاج السلوكي الجدلي الشخص على تعلم كيفية إدارة المشاعر الصعبة والتعامل مع التجارب السلبية. يمكن أن يساعد العلاج المعرفي السلوكي الشخص على تغيير المعتقدات والأفكار السلبية حول هويته الجنسية.
يمكن أن يساعد العلاج الهرموني الشخص على الظهور بشكل أكثر انسجامًا مع هويته الجنسية. يمكن أن يشمل العلاج الهرموني استخدام هرمون الاستروجين أو التستوستيرون، أو كليهما.
الجراحة هي خيار آخر لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية. يمكن أن تشمل الجراحة جراحة تغيير الجنس، أو جراحة إعادة تشكيل الأعضاء التناسلية، أو جراحة إعادة تشكيل الصدر.
الهدف من علاج اضطراب الهوية الجنسية هو مساعدة الشخص على الشعور براحة أكبر في جسده ومع نفسه. لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع، لذلك من المهم العمل مع أخصائي طبي أو معالج نفسي لتحديد خطة العلاج المناسبة.
أحصل على تقييم سري لحالتك عبر الهاتف
أهم الموضوعات عبر قناة زاوية نفسية
